Thursday, September 13, 2012

و فكرن في مقاضاة الحكومة المسئولة عن "حمايتهن"

الصحفية الكندية سالي أرمسترونج

أتخيل دائما لو أن التحرش أصبح وباءا بمصر تراه أمامك عيانا بيانا في كل مكان في الحيز العام، إذن فلابد أن هناك ما هو أفظع و لا ندري عنه شيئا.

 الآن في كينيا، تقاضي الفتيات الحكومة، 160 فتاة بمساعدة منظمات حقوق المرأة و المحاميات قررن مقاضاة الحكومة التي "فشلت في حمياتهن" من أن يتعرضن للاغتصاب و التحرش الدائم من ذويهن و أقربائهن
 فتيات لا يتجاوز عمرهن ال 17 عام تجمعن من أجل المطالبة ب "وظيفة الحكومة" لحمياتهن لما يتعرضن له "داخل المنازل"

أين القانون؟
"هناك قوانين بكينيا ضد التحرش و الاغتصاب لكنها لا تطبق" 
"هذه جريمة ليست ثقافة"
"يخبرونا دائما أن نظل خارج الموضوع- خاصة حين يتم اضطهاد و قهر المرأة- لأن هذه ثقافة شعبية لا دخل لنا بها"
سالي أرمسترونج "الصحفية الكندية التي نقلت القصة للعالم"

لكن ليس لنا علاقة بالمثال السابق حيث أننا نعاني من التحرش الجنسي المتكرر فقط و ليس الاغتصاب، كما أن الاغتصاب من الأهالي و الأقارب هو زنا محارم لن يقوم به شعب متدين بالاضافة أنها مشكلة ثقافة شعبية تحتقر المرأة و ستعالج على المدى الطويل عن طريق التعليم و الحوار...و لن ننسى أن لدينا قانون...لا يطبق أيضا!

على الهامش: المحاميات و المدافعات عن حقوق المرأة و أساتذة القانون من "النساء" هن من قمن برفع الدعوى.
- حدث هذا بعد حملات مستمرة بين النساء و الفتيات لتعريفهن بحقوقهن و القضاء على فكرة "هذا هو الوضع الطبيعي و سنتحمله بالبكاء".
- أثيرت القضية بعد وضع دستور جديد بكينيا و وجدن أن تلك اللحظة هي المناسبة ليحصلوا على وضعا آدميا لهن.

No comments:

Post a Comment