Thursday, July 4, 2013

أسئلة وجودية

و دار الحديث مرة أخرى في ذلك الوقت حول حقوق الاسلاميين...ندافع عنهم و لا لأ...الخ
 
و كانت قصة نهى
يا جماعة ... نهى بنت إسكندرية جميلة زي القمر معدتش ال25 سنة .. بنت بسيطة عادية و محجبة "عشان الإخوة الوسطيين الرخاص يتعاطفوا " ماشيه بعربيتها من عند سيدي بشر و العربية عليها ملصق تمرد ... الإخوان المسلمين أصحاب الأفكار الإسلامية السمحة خرجوها من العربية و ربطوا إيدها بجنزير و سحلوها ع الأرض و قطعوا هدومها و نزلوا فيها ضرب بالسكاكين لغاية ما ماتت ف المستشفى النهارده صباحاً .. إيه رأي دعاة الرأفة مع هؤلاء ؟ ما تروح تقول لأبو و أم البنت الجميلة اللي سلبوا حياتها بهذا الشكل الحيواني البشع ؟ .. روح يا وسخ إنت و هو و هي و قولوا لهم " أنا مش عايز إقصاء لأحد .. مصر وطن يحتوى الجميع " ... فعلا إنتوا محتاجين لأتاتورك .. ديموقراطية تجيب ناس تلغي الديموقراطية .. أحا
آدم ياسين
 
و قصة محمد شهاب
 

Monday, July 1, 2013

الغباء

30 يونيو 2013
 
في هذا اليوم التظاهري العظيم كان فيه "حالات إغتصاب" و في "التحرير" بس!
 
 
الجملة دي لو عرضتها على حد طبيعي حيقول خلاص منروحش هناك، خصوصا إن فيه مليون مكان ممكن الواحد يتظاهر فيهم و يقلل فرص تعرضه لأي فعل إيذاء جسدي (فعل عنيف صعب الشفاء منه)، لكن لأ... الحركات النسوية بالإضافة لمجموعات مقاومة التحرش -أصدقائنا من آكلي الفول و المصابين بالأنيميا قرروا إنهم يشجعوا التظاهر هناك و يعرضوا الحماية و بعدين يقولوا مش قادرين نعمل حاجة من الأعداد المتدافعة و يكتبوا شهادات عن وقائع الاغتصاب و يلعنوا دين أم البلد.
 
يعني بشكل بسيط ماذا استنتجت من الفقرة السابقة؟
 
البلد وسخة و حتفضل وسخة ... عادي
اللي شغالين في الملف النسوي في البلد بياكلوا تبن...تبن ...أو على الأقل تبن
مجموعات التحرش بتشتغل بنفس الميكانيزم و بعدين تتفشخ بنفس الطريقة و تستغرب!
أداء غاندي في إني أحارب عشان الوطن و أتضرب و أكمل و أتضرب و أكمل ده خلص من زمن طويل وفضلا عن غبائه الشديد و سذاجته و اعتبارنا أنه نجح في لحظة تاريخية ما ده ميخلكش خالص ملزم بتكراره تاني، ممكن تفكر إنك تحارب عشان قضية و تخسر شوية و تكسب شوية، بل و تحسب الخسارة دي تشوفها على أد القضية و لا لأ!
 
في النهاية
إنهم يأكلون التبن ... خلي الجرافيتي ينفعك يا قطة