الصحفية الكندية سالي أرمسترونج
أتخيل دائما لو أن التحرش أصبح وباءا بمصر تراه أمامك عيانا بيانا في كل مكان في الحيز العام، إذن فلابد أن هناك ما هو أفظع و لا ندري عنه شيئا.
الآن في كينيا، تقاضي الفتيات الحكومة، 160 فتاة بمساعدة منظمات حقوق المرأة و المحاميات قررن مقاضاة الحكومة التي "فشلت في حمياتهن" من أن يتعرضن للاغتصاب و التحرش الدائم من ذويهن و أقربائهن
فتيات لا يتجاوز عمرهن ال 17 عام تجمعن من أجل المطالبة ب "وظيفة الحكومة" لحمياتهن لما يتعرضن له "داخل المنازل"
أين القانون؟
"هناك قوانين بكينيا ضد التحرش و الاغتصاب لكنها لا تطبق"
"هذه جريمة ليست ثقافة"
"يخبرونا دائما أن نظل خارج الموضوع- خاصة حين يتم اضطهاد و قهر المرأة- لأن هذه ثقافة شعبية لا دخل لنا بها"
سالي أرمسترونج "الصحفية الكندية التي نقلت القصة للعالم"
لكن ليس لنا علاقة بالمثال السابق حيث أننا نعاني من التحرش الجنسي المتكرر فقط و ليس الاغتصاب، كما أن الاغتصاب من الأهالي و الأقارب هو زنا محارم لن يقوم به شعب متدين بالاضافة أنها مشكلة ثقافة شعبية تحتقر المرأة و ستعالج على المدى الطويل عن طريق التعليم و الحوار...و لن ننسى أن لدينا قانون...لا يطبق أيضا!
على الهامش: المحاميات و المدافعات عن حقوق المرأة و أساتذة القانون من "النساء" هن من قمن برفع الدعوى.
- حدث هذا بعد حملات مستمرة بين النساء و الفتيات لتعريفهن بحقوقهن و القضاء على فكرة "هذا هو الوضع الطبيعي و سنتحمله بالبكاء".
- أثيرت القضية بعد وضع دستور جديد بكينيا و وجدن أن تلك اللحظة هي المناسبة ليحصلوا على وضعا آدميا لهن.
No comments:
Post a Comment