30 يونيو 2013
في هذا اليوم التظاهري العظيم كان فيه "حالات إغتصاب" و في "التحرير" بس!
الجملة دي لو عرضتها على حد طبيعي حيقول خلاص منروحش هناك، خصوصا إن فيه مليون مكان ممكن الواحد يتظاهر فيهم و يقلل فرص تعرضه لأي فعل إيذاء جسدي (فعل عنيف صعب الشفاء منه)، لكن لأ... الحركات النسوية بالإضافة لمجموعات مقاومة التحرش -أصدقائنا من آكلي الفول و المصابين بالأنيميا قرروا إنهم يشجعوا التظاهر هناك و يعرضوا الحماية و بعدين يقولوا مش قادرين نعمل حاجة من الأعداد المتدافعة و يكتبوا شهادات عن وقائع الاغتصاب و يلعنوا دين أم البلد.
يعني بشكل بسيط ماذا استنتجت من الفقرة السابقة؟
البلد وسخة و حتفضل وسخة ... عادي
اللي شغالين في الملف النسوي في البلد بياكلوا تبن...تبن ...أو على الأقل تبن
مجموعات التحرش بتشتغل بنفس الميكانيزم و بعدين تتفشخ بنفس الطريقة و تستغرب!
أداء غاندي في إني أحارب عشان الوطن و أتضرب و أكمل و أتضرب و أكمل ده خلص من زمن طويل وفضلا عن غبائه الشديد و سذاجته و اعتبارنا أنه نجح في لحظة تاريخية ما ده ميخلكش خالص ملزم بتكراره تاني، ممكن تفكر إنك تحارب عشان قضية و تخسر شوية و تكسب شوية، بل و تحسب الخسارة دي تشوفها على أد القضية و لا لأ!
في النهاية
إنهم يأكلون التبن ... خلي الجرافيتي ينفعك يا قطة
No comments:
Post a Comment