Monday, September 24, 2012

مثير للشفقة

كم هذا مثير للشفقة!
في اللحظة التي أرى فيها رجلا طاعنا في السن يدعي الحكمة أو مسئول هادئ في حوار طويل يحاور و يتبادل الآراء في مجاله و يبتكر حجج واهية ليداري بها فشله الإداري أو تلاعبه بالألفاظ ليداري بها فساده، لكن حين تُذكر حقوق المرأة يهتز كرشه و يحمر وجهه و تثور أعصابه و يتذكر كل آيات القرآن و الأحاديث مدافعا بها عن موقفه....ما هذا الهلع؟ كم أنت مثير للشفقة!

الغرياني نموذجا
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=njvr17SdSJ8#! 

Cinema can set u free


ملحوظة: إختيار الأفلام التالية قائم بالأساس على نوعية الأفكار التي تطرحها و كيفية تناولها لقضية المرأة و ليس معتمدا في معظم الأحيان على قيمتها الفنية أو السينمائية.







Sunday, September 23, 2012

ثلاث أسئلة

خلاصة لنتائج مسح ميدانى تم إجراؤه خلال عام 2008 حول القيم السائدة بين الشعب المصرى بواسطة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

1- هل «عندما تقل فرص العمل، يجب إعطاء الأولوية للرجال فى الحصول على وظائف عن النساء»؟
جاءت نسبة المصريين الموافقين على هذه العبارة 89% والملفت للنظر أن نسبة الموافقة كانت مرتفعة بين الجامعيين (84%).

2- هل «بشكل عام الرجال أفضل من النساء فى تنفيذ الأعمال»؟
 ذكر 63% من المصريين أنهم يوافقوا على هذه العبارة بشدة.

3- هل «دور الزوجة كربة منزل يشعرها بالرضا تماما كما لو كانت تعمل خارج المنزل بأجر»؟
جاءت نسبة الموافقة فى مصر الأعلى بين دول العالم (التى أجريت فيها الدراسة)، حيث وافق 66% على هذه العبارة بشدة.

المصدر: http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=23092012&id=cc08ebe5-edd9-4224-ac24-6c121706457e 

تعليق: مع الأخذ في الإعتبار بأن المجتمع المصري يعاني بالفعل من رؤية متدنية لمكانة المرأة إلا أن قراءة الإجابات السابقة في ضوء هذا العامل فقط تغفل الكثير. 
منها على سبيل المثال: 1- الظروف التي تواجه المرأة في الذهاب للعمل (المواصلات، الأعباء الإقتصادية...الخ) لا تساوي إطلاقا الأجر الذي تحصل عليه.
2- التوزيع السئ للقوى العاملة خاصة في المصالح الحكومية و بالتالي فهي ترى أن عملها ليس له هذه الأهمية التي يمكن أن يؤديها أي أحد و يعفيها منه
3- رؤية الأمر في هذا النطاق هي حجة تستخدمها الحكومة من آن لآخر أو تساعد على إنتشارها، دون بيان السبب الواقعي و الحقيقي لإنخفاض الأجور، حيث أن المشكلة الرئيسية ليست في عمل المرأة لكن في عدالة توزيع الأجور و هو ما لن يتغير حتى لو امتنعت كل النساء عن العمل!
4- مفهوم جندري يشجعه المجتمع من ناحية و ينتقده من ناحية أخرى: "الرجل هو المنوط بالعمل و تحمل كل أعبائه غير المحتملة و المرأة هي المسئولة عن مهام المنزل فقط"
موقف المرأة: معظم النساء يشجعن هذا الرأي لأنه مريح لها فهي لن تحمل أعباء المنزل و العمل معا و سيكون لها حق إنتقاد المبلغ الذي يحصل عليه زوجها كراتب و تطالب بالمزيد فهو المسئول على أي حال!
إلا أنها تنتقده في سلوكه نحوها بعد أن أعطته سلطة مطلقة حين يفرغ طاقة كبته و إرهاقه من ظروف العمل السيئة بها!
موقف الرجل: المؤيد لهذه الفكرة يرى فيها ترسيخا لسلطته الذكورية و لفكرته عن الأدوار المجتمعية لكل منهما لكنه من جديد يعاني من حجم المسئولية المطلقة التي يحملها
و يشكو منها دائما
و من جديد هذا المفهوم يبعد التركيز عن جوهر المشكلة و هو حق كل مواطن في العمل في ظروف ملائمة و الحصول على أجر يناسب ما يبذله من مجهود و ليس من له حق العمل ليفرض سيطرته على الآخر! 

Thursday, September 20, 2012

The legend said

The Legend said

"المهم في سن زواج الفتاة أن تتحمل الوطء"
مصطفى العدوي و آخرون
مقترحات دستور مصر 2012 بعد الثورة

الرد اقتباسا من وجدي غنيم
"احنا مش حنرد عليكوا عشان لسانا عفيف يا شراميط يا أنجاس"

Monday, September 17, 2012

الانتخابات المصرية الرئاسية 2012...النساء انتخبن من؟



على الرغم من الفكرة المنتشرة بين المصريين أن النساء فضلن أحمد شفيق لمظهره "الأنيق" و طريقة كلامه و أن تركيزهن على المظهر هو ما تحكم في اختياراتهن السياسية، إلا أن هذا لم يكن تحديدا ما حدث.
وفقا لتقرير صدر عن مركز الحوار المصري الدنماركي بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية عن الانتخابات الرئاسية التي جرت ذُكر أن النساء دعمن عمرو موسى و محمد مرسي و كان لكل منهما مؤيدات كثيرات! 

التقرير http://dedi.org.eg/wp-content/uploads/Presidential-Report.pdf




محمد سعد الأزهري

Pedophilia

The act or fantasy on the part of an adult of engaging in sexual activity with a child or children.
البيدوفيليا (حالة انحراف جنسية/خلل نفسي) : فانتزيا شخص بالغ يريد أن يشترك في عملية جنسية مع طفل أو مجموعة من الأطفال.

مصدر التعريف: The American Heritage® Medical Dictionary Copyright © 2007, 2004 by Houghton Mifflin Company. Published by Houghton Mifflin Company. All rights reserved.

Friday, September 14, 2012

الغاضبون من أجل الرسول يتحرشون بالنساء

مراسلة ال Christian Science Monitor  بالقاهرة تتحدث
"بعد الحديث مع المشتبكين مع قوات الشرطة أكد جيمعهم انهم هنا للدفاع عن النبي و ليس بسبب كراهية الشرطة، ثم قاموا بجذب مؤخرتي و سألوني "هل تحبين الجنس؟" يا له من ورع!"

إيمان ضحية أول حادث تحرش "على قدر ما نعلم"

و سيذكر التاريخ من ضمن ما سيذكر أن في الوقت الذي انطلق للشارع الآلاف في حالة هيستيرية يدافعون عن "ذات الرسول" من فيلم مسئ لم يروه كانت أعراض النساء تنتهك في نفس البلد...لقد تجمعوا من أجل وهم خلقوه ليدافعوا عنه فيكسبوا به بطولة زائفة تغطي عوراتهم و فشلهم الدائم 

الحكاية
إيمان مصطفى محمد، 20 عاما، ابنة قرية الكابلات شرق النيل فى مدينة أسيوط.. كانت تسير فى شارع القرية الرئيسى وهى تحمل طلبات لشقيقتها.. إيمان لم تكن بمفردها.. تسير بثبات.. خطواتها كالسهم لا تعرف اليمين أو الشمال.. دون مقدمات وجدت من يمسك بجزء حساس من جسدها.. كان يمشى خلفها.. إيمان دافعت عن نفسها.. بصقت على وجه من تحرش بها وسبته، وهى تقول له: «حقى هيرجع.. حقى هيرجع غصب عنك».. اقترب منها الشاب وركلها وصفعها على وجهها وسقطت الفتاة على الأرض.. وحاولت الوقوف والدفاع عن نفسها من جديد. وبجوارها صديقة عمرها تقف ثابتة.. ترى «مقاتلة» حبيبتها وقريبتها وصديقتها لـ«الشاب المتحرش».. كانت مذهولة من جرأتها.. والقوة التى هبطت عليها وهى تدافع عن شرفها.

 
إيمان ضحية التحرش

الشاب المتهم، قبل أن تقف إيمان على قدميها من جديد وتواجهه بقوة، أمسك ببندقية آلية وأطلق عليها رصاصة واحدة فى الصدر.. أطلقت الضحية صرخة قوية.. وتحول وجهها إلى اللون الأصفر.. وبدأت تتألم بصوت ضعيف.. وبجوارها صديقتها تصرخ وتنادى عليها.. أهل القرية تجمعوا على صرخات الشابة بعد أن سمعوا استغاثتها.. الوحيدة التى لم تسمع الصرخات هى إيمان.. إيمان ماتت بعد 3 دقائق من تلقيها الرصاصة.. وغطى البعض جسدها بـ«ملاية».. وحضرت الشرطة.. حضرت فى الوقت الضائع.. حضرت بعد أن هرب المتهم ومعه بندقيته.. وصعدت روح «إيمان» إلى ربها ولسان حالها يقول: «جئت إليك يا ربى.. دفعت حياتى ثمنا لأدافع عن شرفى».
يصف أهالى القرية ابنتهم الضحية: «إيمان فتاة قروية بسيطة لم تغتنم من العلم إلا الابتدائية.. الجميع يحبها ويتكلم معها.. طيبة جداً، أى حاجة غلط ما تعملهاش، وكمان ما تحبش المشى العوج».
مصطفى محمد سلامة، والد المجنى عليها، قال لـ«الوطن» وهو يضرب كفاً على كف: هل القتل بالرصاص هو عقاب ابنتى التى حاولت الحفاظ على شرفها وشرفى الذى هو عرضها وعرضى؟
أضاف: «أعمل خفيراً لمزرعة فى القاهرة.. وفوجئت بتليفون بيقولى بنتك انضربت بالنار، وساعتها ما عرفتش أعمل إيه، خدت هدومى وربنا رزقنى براجل ابن حلال وصلنى للمحطة، ولما وصلت البلد وبسأل إيه اللى حصل، قالوا لى إن رمضان نصار سالم ضربها بالنار، وكان معاه أخوه على، وسألت عن السبب قالوا علشان حافظت على شرفها»، واستطرد: «إحنا ناس عرب والبنت عندنا لا تسمع معاكسة وتطنشها، يبقى موتها أحسن».
والد القتيلة: ابنتي دافعت عن شرفي وسأدافع عن حقها لو"بعت هدومي"
وأضاف والد المجنى عليها: «أنا عايز حق بنتى، أين الأمن؟ هل قبض على القاتل الذى لم يخرج من القرية، ولا سينضم إلى قائمة المطلوبين ولم يتم القبض عليهم.. وحق بنتى هيروح؟ وسأصرف على قضية بنتى لو حتى بعت هدومى، ولن أفرط فى حقها، بنتى حافظت على شرفى وأنا هحافظ على حقها، لو وصل الأمر للذهاب للرئيس».
أما والدة الفتاة فأصيبت بغيبوبة عقب علمها بالحادث، وبعد أن فاقت أصابها الذهول حتى إنها لا تعرف أن ابنتها توفيت ولم تعرف أن الجنازة التى خرجت فى شوارع القرية هى لابنتها.
وتقول سحر، صديقة القتيلة التى كانت برفقتها وقت الجريمة: «كنا فى طريق العودة من قرية بنى طالب إلى القرية بعد شراء (شيكارتين) أسمنت لأختها، وفوجئنا برمضان يمسك إيمان من مكان حساس فبصقت على وجهه وسبته، فمسكها من رقبتها ورماها على الأرض، وعندما حاولت الوقوف أطلق عليها رصاصة من بندقية كانت بحوزته فى رقبتها، ووقف ينظر إليها وهى غارقة فى دمائها ويبتسم».
وأضافت صديقة القتيلة: «أصابنى الرعب فلذت بالفرار وهو يجرى ورائى إلى أن دخلت منزلا لا أعرفه، وبعدها عدت إلى جثة إيمان وجلست بجوارها وأنا أصرخ والناس كلها خايفة تيجى ناحيتنا، وأخبرت ابنة خالتها بما حدث وأحضرت ملاية وغطيناها وبعدين جت الحكومة».
وتقول أخت القتيلة: «إيمان كانت حنينة، وكان أى حد يطلب منها طلب لو هو إيه كانت تعملهوله لو فى إيدها، عمرها ما تعرف تغلط فى حد، ولا تعرف الغلط ولا يعجبها الحال المايل، لكن هو كده المليح دايما يروح»، أضافت إحدى جيرانهم: «هى غالية على الناس كلها، وأنا جارتهم من 20 سنة من قبل ما تتولد، والكل يشهد إنها زى السيف وما حدش يقدر عليها».
تلقى اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، إخطاراً من المقدم محسن شريت، رئيس مباحث الفتح، بمصرع إيمان مصطفى محمد، 20 سنة.
وأكدت تحريات اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية، أن المجنى عليها أثناء سيرها وصديقتها سحر ممدوح عبدالظاهر على، 18 سنة، المقيمتين بقرية عرب الكلابات بمركز الفتح، حاول رمضان نصار سالم، مسجل هارب، التحرش بها، وعندما وبّخته المجنى عليها تعدى عليها بالسب والشتم، وأطلق عليها رصاصة قاتلة من سلاح كان بحوزته، مما أدى لوفاتها فى الحال.
تم نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى أسيوط العام تحت تصرف النيابة، وبالكشف عن المتهم جنائياً تبين سابقة اتهامه فى ثلاث قضايا قتل وشروع فى قتل ومقاومة سلطات، وكلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم والسلاح المستخدم فيه.

المصدر http://www.elwatannews.com/news/details/48479

Thursday, September 13, 2012

و فكرن في مقاضاة الحكومة المسئولة عن "حمايتهن"

الصحفية الكندية سالي أرمسترونج

أتخيل دائما لو أن التحرش أصبح وباءا بمصر تراه أمامك عيانا بيانا في كل مكان في الحيز العام، إذن فلابد أن هناك ما هو أفظع و لا ندري عنه شيئا.

 الآن في كينيا، تقاضي الفتيات الحكومة، 160 فتاة بمساعدة منظمات حقوق المرأة و المحاميات قررن مقاضاة الحكومة التي "فشلت في حمياتهن" من أن يتعرضن للاغتصاب و التحرش الدائم من ذويهن و أقربائهن
 فتيات لا يتجاوز عمرهن ال 17 عام تجمعن من أجل المطالبة ب "وظيفة الحكومة" لحمياتهن لما يتعرضن له "داخل المنازل"

أين القانون؟
"هناك قوانين بكينيا ضد التحرش و الاغتصاب لكنها لا تطبق" 
"هذه جريمة ليست ثقافة"
"يخبرونا دائما أن نظل خارج الموضوع- خاصة حين يتم اضطهاد و قهر المرأة- لأن هذه ثقافة شعبية لا دخل لنا بها"
سالي أرمسترونج "الصحفية الكندية التي نقلت القصة للعالم"

لكن ليس لنا علاقة بالمثال السابق حيث أننا نعاني من التحرش الجنسي المتكرر فقط و ليس الاغتصاب، كما أن الاغتصاب من الأهالي و الأقارب هو زنا محارم لن يقوم به شعب متدين بالاضافة أنها مشكلة ثقافة شعبية تحتقر المرأة و ستعالج على المدى الطويل عن طريق التعليم و الحوار...و لن ننسى أن لدينا قانون...لا يطبق أيضا!

على الهامش: المحاميات و المدافعات عن حقوق المرأة و أساتذة القانون من "النساء" هن من قمن برفع الدعوى.
- حدث هذا بعد حملات مستمرة بين النساء و الفتيات لتعريفهن بحقوقهن و القضاء على فكرة "هذا هو الوضع الطبيعي و سنتحمله بالبكاء".
- أثيرت القضية بعد وضع دستور جديد بكينيا و وجدن أن تلك اللحظة هي المناسبة ليحصلوا على وضعا آدميا لهن.

Sunday, September 9, 2012

تعليق: المسار الدائري لمناقشة حقوق المرأة

 توني موريسون

تقول الأديبة توني موريسون
"إن المسائل العنصرية كبيرة جدا و أنني أعيها جيدا. هنا يجب أن نلاحظ أن هذا التمييز العنصري يتطابق مع التمييز الطبقي، أو الصراع الطبقي بحسب الاصطلاح القديم، لأن غالبية الطبقة الفقيرة من الشعب الأمريكي من الملونين، و لذلك صار في وسع الاعلام المغرض بدلا من الخوض في المسائل الاقتصادية أن يتحدث عن المسائل العنصرية فتغيب المسألة الطبقية في عباءة المسألة العنصرية، و في هذا الأمر يتم التعتيم على التمييز الطبقي و من السهل تغطية ذلك" 

التعتيم على القضايا بإبراز واحدة و إخفاء الأخرى أو عرضها من جانب واحد فقط ذكرني بالتصريحات التي تظهر كل فترة بخصوص الختان- حين لا يكون موضع مناقشة للقضاء عليه مثلا- فيبدو أن هناك فائدة من وراء إثارة الموضوع في غير سياق الاهتمام به من الأساس لتجد أحد أمرين
1- اختصار قضية المرأة و إخفاء أبعادها الأخرى و أشكالها المختلفة على خلفية إفتراض ضمني أن المرأة حصلت بالفعل على كل الحقوق الممكنة.
2- الاجبار على إتخاذ موقف المدافع دائما. لو أنني اليوم و غدا و بعد غد و الأعوام الكثيرة القادمة صرت أناقشِك في ثلاثة مكتسبات و أهددك بسحبهم تارة و بتغيير صيغتهم تارة أخرى..هل ستفكرين يوما ما في الذهاب لأبعد من هذا؟ أو لطلب المزيد؟!
بالطبع لا، و هكذا فبدلا من الصدام مع الجزء النسائي من المجتمع بإعلان قوانين و تشريعات واضحة و صريحة تعمل ضدهن يمكن أن يظل الحوار دائرا في حيز الدفاع المتوتر و الخائف من ضياع ما تم اكتسابه و بالتالي الوقوف عند النقطة صفر، لا إضافة و لا نقصان -ظاهريا- بالطبع.
و هكذا في الوقت الذي حاولت فيه د/ منال الطيبي الاشارة لأشكال جديدة من الاتجار بالنساء تحت مسمى الزواج يخرج حوار أميمة كامل لدفع الحديث ناحية موضوع الختان مرة أخرى فتتلقى هي كل اللوم (كالعادة) و يتم التشويش على أي أصوات مختلفة.

و يتم تفريغ القضية من معناها باعتبارها جريمة و مع الاعتياد على إثارة الموضوع من آن لآخر يصبح التفاعل معها متبلدا بل و ليس على قائمة الأولويات مقارنة بالمشاكل التي تواجه المجتمع، فالمرأة لا تعاني وحدها لكن المجتمع كله يعاني و بالتالي فهي ستحصل على حقوقها بعد أن يتحرر المجتمع و يتقدم. هذا المنحى اتخذه على سبيل المثال فهمي هويدي يوما ما في نقد ظاهرة انتشار الاهتمام الاعلامي بمناقشة الختان منذ عدة سنوات و كما ذكر على أحد أغلفه كتبه ..." و كأنه أكبر مشاكل المجتمع الآن".
هذا الرأي تحديدا يمتص الغضب و يحول "الجريمة" إلى عادة قديمة و يقلل من حجمها لتصل إلى حجم الممارسة الثقافية التي ستنتهي يوما ما بالحوار المجتمعي...الخ
و هو خطاب بالأصل يقف مع الممارسة لكن دون التصريح بذلك، كما أنه في بنية لمجتمع سلطوي سيجد الآلاف من المنتفعين بهذه الحالة من السيطرة و بالتالي فتصدير الصورة الوردية لإنتهاء مشاكل المجتمع بعد تغيير نظام أو قيام ثورة هو مجرد وهم لا يود الاعتراف بأن السلطوية تعيد انتاج نفسها في أشكال متعددة في كل عصر و بالتالي فالدفاع عن حقوق فئة معينة ليس له موسم رواج و كساد. 
 هذا كان شبيها بالنقد الذي وجه لأميمة كامل فما تم تصديره و التركيز عليه أن عيب خطابها الأساسي هو اقتناعها بالختان دون الاشارة للخطاب الساذج و السطحي الذي تبنته في رؤيتها عن كيفية حل مشاكل المرأة و الذي يفتقر لأي وضوح أو ذكر أهداف  يتحقق بعضها على المدى القريب و بعضها على المدى البعيد و هو الأمر الذي يوحي بأن فائدة منصبها هو العمل ضد قضية المرأة بشكل ممنهج تكون فيه هي المسئولة عن عمل ضجة إعلامية ستتنصل بالطبع منها لاحقا و تقول بوجود محاولة متعمدة لتشويه التيار الاسلامي ثم عليه تتلقى النقد و السباب و وسط تصريحات النفي و الاثبات لن يسألها أحد: ماذا لدي مستشارة الرئاسة لشئون المرأة من حلول لمشكلة كذا؟" بل سيكون السؤال "ما رأيك في المشكلة؟" فندور في دائرة الجدل حول وجود المشكلة من عدمها و نعيد ما تم مناقشته و انتهى من عقود ماضية!

Thursday, September 6, 2012

لأننا لن نتطرق أبدا لمناقشة أمور الفن...للأسف!

الزمن الماضي
اعتدت في فترة ما على متابعة الخطب الدينية السلفية بدروسها المتنوعة في سبيل البحث عن الجنة ..الأرضية على ما يبدو.
و أذكر أن أحد الدروس كان عن دعاة تحرير المرأة "إقبال بركة، نوال السعداوي...الخ"...لم يكن الأمر درسا، هذا الوصف سيكون كريما، لكنه كان مجرد وصلة طويلة من الردح مبنية على ذاكرة فولاذية لكل ما قالته أي منهن و الرد على أفكارهن "الغربية الفاسدة" ببعض العبارات المهينة و الألفاظ ذات الإيحاءات الجنسية كما يطيب لنا دائما!
هل تضمن الدرس أي عرض لأي فكرة أو مناقشة لها؟ على الاطلاق، هي مجموعة من الجمل المبتورة تليها استطرادات و استنتاجات لنوايا هذا الخطاب الهادف لتدمير المجتمع و الأسرة...الخ مكللة بالمجهود الفردي للشيخ في تحليل الخطاب أيما تحليل. 
الهدف الأول من الدرس لم يكن النقد الفكري بل كان السب و القذف و الترويح عن جموع المؤمنين المستمعين على طريقة النكتة الجنسية تحت شعار الاشتباك مع قضايا المجتمع الواقعية.
كان هذا متسقا مع الصورة المقدمة للمرأة المثالية بهذا النوع من الخطاب الديني على أنها "التي لا تبرح بيت أهلها إلا للزواج و لا تبرح بيت الزوج إلا للقبر" فما بالك بمن تطالب بحقوقها، هي حتما منحرفة أخلاقيا.
 المتعاطف مع الخطاب السابق هو المقتنع بهذه الآراء من ناحية دينية كانت أو سلطوية المهم أنها توافق هواه، و التي يجد بها لذة في الاستماع، فالملاحظ أن هذه النوعية من الدروس تشهد ضحكات متزايدة من كل المستمعين-الرجال غالبا- ترتج معها كروشهم و لحاهم مع الشيخ الذي يصف تفاصيل المشاهد الجنسية الساخنة بالأفلام و ما كانت ترتديه البطلة ليحكيها ثم يعلق عليها بأنها حرام! كما أنها أمور مريحة عقليا فلا هي فكر و لا فلسفة، لن تحتاج لتحضير مسبق من الخطيب و تحقق الاحساس بالتفوق الأخلاقي للمستمع فهي زانية إلى النار أما أنا فسأدخل الجنة.
  
المنتج الاعلامي
مع تزايد الوعي بما يدور في المجتمع، نمو المعارضة كان عاملا أساسيا في معرفة خفايا كثيرة، منها أن الشيخ السابق مثلا ليس غيورا على الدين و الأخلاق و القيم لكن هذه الدروس تسجل معدل مشاهدات عال و بالتالي فهي مفيدة للبيزنس الذي يديره، كما هي القضايا التي ترفع تحت مسمى إزدراء الأديان و الحسبة و غيرها فهي وسائل مضمونة للشهرة لأنها تختصم دائما شخص معروف بالمجتمع...الشيخ يوسف البدري نموذجا
كما أن تلك القضايا في رواية أخرى وسيلة جيدة لتشتيت الشعب و شغله بأمور جانبية يتسلى بها عن قضاياه الحقيقية و التي لم و لن يقف الشيخ مدافعا عنها و لن يأتي على ذكرها أبدا! 
لقد تم تحضير المنتج و تم تسويقه إعلاميا و بعد الكثير من المناقشات سيتوقف الجميع لحظة -لو انتبهوا- ليسألوا ماذا كان سبب الحوار من البداية؟ فلن يجد أحد الإجابة فيتم البحث عن منتج جديد و هكذا.

 الثورة تسقط الأقنعة
إلا أن الأمور صارت أوضح لكن أكثر تعقيدا من السابق بعد الثورة، فبعد أن كان هناك القليلين ممن يعرفون خلفية كيف تسوّق المنتجات الاعلامية في مصر من خلال متابعة بعض جرائد المعارضة و التي تحتمل الصدق والكذب-لم يكن يعرف أحد يقينا- سقطت أقنعة كثيرة بعد الثورة، كما لو كان الحدث بمثابة جهاز كشف الكذب، فتحدث الجميع بلسانه و ظهر لمن الولاء اليوم. الشيخ ينافق و المعارض يصمت و صاحب المنصب يعترف بأنه كلنا يا عزيزي لصوص...
و اختلفت رؤية الناس لمقاييس الصواب و الخطأ و ظهرت عدة تعريفات لكل القيم الأخلاقية التي ظنوها على ثبات في حياة سابقة كانت ثنائية القطب ما بين خير و شر أما الآن فصار للخير درجات و صور مختلفة كما للشر أيضا!
 و تجلى هذا في التساؤلات التي صاحبت جولات الثورة المتعددة في البحث عن من معه الحق لنقف بصفه؟! و التي شهدت حيرة متكررة و مواقف مترددة!

القياس الفاسد
أحد أسباب تلك الحيرة هو القياس الفاسد الذي يلجأ له البعض من أجل الوصول لاتخاذ موقف تجاه حادثة ما، فمع تعقيد الأمور لم تعد تصلح الأحكام المطلقة الحاسمة و في محاولة لإسترجاع ثنائية الأمور مرة أخرى، وجب البحث عن الصورة المضادة ليمكن الجزم بأن ما ضد هذا هو ذاك، لو أنني فقط استطعت التأكد من جانب أسود فالجانب الآخر هو أبيض حتما..انتهى الأمر.
على سبيل المثال كانت قضية سميرة إبراهيم و التي ظهر بها الظالم و المظلوم بجلاء لم تجد مساندا لها سوى أعداد قليلة تخطت بعقولها حدود ما فرضه المجتمع من مرادفات معينة لل "مظلوم المثالي" الذي يمكن أن نسانده. جاء القياس الفاسد في قضيتها بزعم أنها تستحق التعاطف لأنها الفتاة التي ثارت من أجل الوطن و لم يدافع عنها هذا الوطن حين انتهك شرفها في مقابل موقف علياء المهدي التي "تعرت بإرادتها".
الأمر تكرر في موقف إلهام شاهين فهي التي "تعرت بإرادتها في كل أفلامها" و تشغل قضيتها الرأي العام و يتصل بها الرئيس "الاخواني" ليطيب خاطرها مما بدر من الشيخ في حقها من إهانات و إتهامات بالزنا و هو ما لم يحدث مع فتاة التحرير مثلا!
و ما أسعى لنقده هنا ليس موقف السلطة التي توازن مواقفها و تصب اهتمامها حسب أهمية الشخص لكن حول موقف الشخص العادي الذي على أقل تقدير يريد جانبا ينضم إليه و يعلن موقفه مما يحدث و لو بين أصدقائه، و الذي مازال يجد صعوبة في إصدار أحكام بناء على مواقف مركبة بعيدة عن ثنائية الخير و الشر أو الصواب و الخطأ السالف ذكرها.
القياس الفاسد يبدأ بوجهة نظر شخصية، فلا يلتفت للمبدأ العام "الدفاع عن الحرية، الفن، ...الخ" بل يبدأ كالتالي
 قياس يبدأ بفرضية أخلاقية واضحة،
العهر صفة خاصة بالمرأة و العاهرة هي من تتعرى بمحض إرادتها باسم الفن
إلهام شاهين فعلت ذلك
إلهام شاهين عاهرة

إلى هنا النتيجة مرضية تتفق مع المقدمة تريح أي فرد من عناء التفكير لكن يتعقد الأمر لو سئل التالي:
لكن هل ما قاله الشيخ يعد دينا، أين قذف المحصنات؟ هل يسعى للشهرة أم ينتقد حقا؟ و لِمَ تذّكرها هي و غيرها فجأة؟ أين الأمور الهامة التي يجب أن يناقشها من منطلق تخصصه؟

الخروج من المأزق الأخلاقي يكون بالانتقاص من قيمة الشخص لعدل كفة الميزان مرة أخرى فهي مثلا لا تقدم فنا يرجى له قيمة و بالتالي لا يستحق الدفاع عنها فيكون الرد/ و هل يجب أن يكون الفن هادفا؟ ما لا يعجبك لا تراه!

إذن فلتكن المقارنة بينها و بين أخرى "فاضلة" لبيان الفرق الواضح
لقد أخذت من الاهتمام ما فاق ما أخذته قضية الفتاة التي تعرت بالميدان في سبيل هدف نبيل و هي من الفلول! (كما يمكن إحالة أي قضية للأولويات لتجنب النقاش)

هل نحن ندافع هنا عن مبدأ عدم اهانة أي إمرأة أم نتعاطف مع الإهانة بشروط؟! و هل نطالب باهتمام إعلامي متساو للقضايا أم للقضايا التي تروق لنا؟
 و السؤال الأخير هو الفيصل...عن الشخص المرتبك الذي مازال يجد صعوبة في الدفاع عن المبدأ إلا إذا أحب صاحبه، الباحث عن المظلوم المثالي و الذي يطرح هذه المقارنات كبديل مريح نفسيا و أكثر تحضرا من الفاشية المطلقة التي تبدو قبيحة عتيقة يسخر منها الجميع، فيقف مع المظلومة التي يجلدها المجتمع العقيم -في هذا الجانب فقط- التي تستحق المساندة بدلا من الممثلة المنحلة، كما يقف مع التحرش بشرط ألا تكون الضحية متبرجة و غيرها من أمثلة.
لو أجيز لنا هنا استعمال وصف هذا الشخص بالليبرالي مجازا كنقيض للسلفي الذي سيقف في تحليله عند أول نتيجة مباشرة لا تحتمل التأويل أو المناقشة، فاتخاذه للموقف السابق لن يضيف لقضية المظلومة المثالية جديدا (تأمل أعداد من تظاهروا من أجل فتاة التحرير أو سميرة إبراهيم).
الثابت أن إتخاذ موقف مغاير للمجموع صعبا، مراعاة السياق مربكا، و إعادة تعريف الأخلاق ليس هينا، و الايمان بمطالبة الحق لأنك تستحقه دون تحريض على آخر مجهدا، أما أهمية إتخاذ المواقف الثابتة و التعامل مع الحقائق المركبة و الحوادث المختلفة يقع على عاتقنا نحن -كنساء- مزدوجا إذ يتم استغلالنا كمساحات لتلك المعارك الصغيرة فمن غير الطبيعي الاتفاق مع تلك الآراء المضادة لنا و تشجيعها! لقد صار واضحا أن من يختار الضحية المثالية ليقف بجوارها لن يصعب عليه إيجاد السبب الذي سيبرر به عدم مثاليتِك لو أصبحتِ ضحية!   
و هذه الرؤية النسوية للأمر ترتبط بالخطاب المصاحب لكل القضايا المماثلة، فالأمر بوضوح حول المرأة، المساحة التي تتحرك فيها، المهنة التي تختارها، الزي الذي ترتديه، هي كمصدر للغواية، ...الخ هذا لأننا لن نتطرق أبدا لمناقشة أمور الفن أساسا...للأسف!


Wednesday, September 5, 2012

أميمة كامل...مستشار رئيس الجمهورية "المنتخب" لشئون المرأة

■ ما وجهة نظرك فى مشكلة ختان الإناث التى تعرض التيار الإسلامى لانتقادات واسعة بسببها؟
- الحقيقة موضوع ختان الإناث من الموضوعات التى أخذت مناقشات كبيرة، ولفتت نظر المصريين، لأن هناك مشكلة فى الممارسة، ودراستنا لهذا الموضوع بشكل طبى واجتماعى تقول إن ختان الإناث فى مصر عادة متأصلة، والناس تربطها بالدين، وكثير من الأسر تعتبره «مكرُمَة» لبناتها وجزءًا من حقهن عليهم، وحين نراجع النصوص الدينية سنجد أنها ليست جزءًا من العقيدة، وقد تكون موجودة فى باب المباح، وبالتالى المفروض، وأقول «من لم تحدث لها علمية ختان الإناث فإيما، كما أشير إلى أن الدراسات الواقعية تقول إنها ممارسة موجودة وستستمر نظرًا إلى تجذرها كعادة.
■ لكن ختان الإناث مُجرّم بحكم القانون؟
- القانون لا يُجرّم الختان، لكنه يُجرّم الاعتداء على أى جزء من جسم الإنسان.
■ لكن أى طبيب كان يثبُت ضده هذا الأمر كان يعاقب؟
- علينا أن نراجع الأمر مرة أخرى، لنتأكد من صدور القانون من عدمه، وهل ختان الإناث مُجرّم فى قانون العقوبات أم لا؟
■ ما موقفكِ من ختان الإناث بشكل واضح؟
- الطب يقول إن عملية ختان الإناث «تجميلية»، وإن بعض الفتيات يحتجن إلى تجميل مدروس، وليس متعسفا، وهذا الجزء تحتاجه نسبة من الفتيات الصغيرات.
■ لو رئيس الجمهورية أراد معرفة رأيك فى ختان الإناث، فماذا ستقولين له؟
- سأقول، لا يجوز ختان الإناث قبل سن البلوغ، فالبنت تتم عملية ختانها عند 7 أو 8 سنوات وهذا خاطئ، والطب يقول لا يجوز قبل سن البلوغ، ثانيا ليس كل الفتيات يحتجن إلى عملية الختان أو عملية تهذيب أو تجميل.
■ هل يعنى هذا أن الموقف هو الإباحة مع وضع ضوابط للسنّ؟
- صحيح والأفضل هو دراسة هذا مع زملائنا فى طب النساء والتوليد، لأن المشكلة أحيانا لا تظهر إلا عند الزواج، والأمر يحتاج إلى التبحر، وأنا ضد أن تحدث عملية الختان عند سن 7 سنوات، فلا يجوز، لا بالشرع ولا بالطب، أن يحدث ذلك، والختان عملية تشبه كل العمليات الطبية الأخرى، لا بد من ممارستها فى مكانها الطبيعى، ولو القانون جرّمها ستظل تُمارس طوال الوقت فى الخفاء.
■ ماذا عن التقارير الطبية التى تتحدّث عن ضرر «ختان الإناث» الصحى والنفسى على الفتيات؟
- ما أقوله، إن عملية ختان الإناث التى تُمارس اليوم ضارة، لأنها تتم فى وقت مبكر، والممارسات موجودة، وما كان يجرى فى العلن أصبح فى الخفاء، وأطمئنك أن نسبة ختان الإناث تقل بشكل مطرد، لكنه بطىء!
■ لكن هناك من يقول إن التيار السلفى يشجع على ختان الإناث؟
- علينا أن نرجع إلى رأى العلم والدين ونضع الميزانين معا، ودائما نقول علينا أن نسير خلف إجماع العلماء فى الدين، والطب!

المصدر: جريدة التحرير
http://tahrirnews.com/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%B3%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86/ 

Tuesday, September 4, 2012

هدى غنية




انتقدت الدكتورة هدى غنية، المواد الخاصة بجسد الإنسان وتجارة الأعضاء فى الدستور والاتجار فى الجنس والمرأة والأطفال، قائلة: « هذه النصوص يجب أن تنظم فى القوانين وليس فى الدستور» ، وأضافت إنها كمواطنة مصرية « تشعر بأن هذه المواد خادشة للحياء» ، وأن هناك مواد فى القوانين منظمة لها
المصدر: جريدة الشروق 29-8-2012


The Gender Trap